الأحد، 17 مارس 2013

نومٌ قلقْ




_
















استمعُ لحزني استمعُ له جيداً أنهُ يُحدثني بصوتٍ خافت أعجزُ عن الردِ عليه ! أخبرهُ بهدوء الليل ماذا تُريدني أن أفعل ؟ أستجديّ الدمع فلا يأتي أستلقيّ على الفِراش فيهربُ النوم ويدعونيّ الوهم تحت سقفِ من السرابّ أرى مدنٌ لم أزرها ، تلثمنيّ عجوزٌ بالقبل لم أرها من قبل ، يرحبُ بي نادِل مطعمٍ لم أزره يأخذُ منيّ سترةٌ لم أشتريها ! ، ويلوحُ لي شابٌ وسيم ذا ملامحَ لا أعرفُ منها شيء ، تهديني بائعة ورد باقة ذات جورياتٌ ورديّة وتقول لي بصوتِ خافت مازلتِ تعشقين هذا اللون كأيامِ طفولتِك ، أبتسمُ لها ببلادة إبتسامة لا أعرفها فأقول لها لقد عشقتُ اللون الرماديّ هل لي بيجوريّة رماديّة .. فتضحك ! أبدوا غارقةٌ في الوهم حتى يرّن منبهي ويضعُ فوق كتفايّ طوقُ النجاه أفزع من نوميّ أقصدُ صحويّ وألثمُ وجهي بالماء البارد شيء فشيء يبدأ رأسي بالصحو ، وأفكرُ بطريقةِ جديدة لأحزن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق