----------------
أحرُف راقِصة بخفة إلى حيثُ سماء تتمنى أن تتسِع لها
ثرثرة طويلة لا تقُل لي متى نهايتها ؟!
أنني أحملُ أكوام من الأحاديث التيّ ربما تُعجبك
وربما لا تُلقي لها بالاً , حسناً !
وربما لا تُلقي لها بالاً , حسناً !
أننيّ أكتب لأني فارغِة جداً , وربما مُمتلئة
للحدِ الذيّ لم أعُد فيه قادِرةٍ على التنفس ...
للحدِ الذيّ لم أعُد فيه قادِرةٍ على التنفس ...
أننيّ أكتب لأنه خياريّ الوحيد الذي لم أختاره بل تسلق عُروقي البارِزة
وأندلع الحبرُ فجأة في الأرجاء صارخاً بصوتِ مكتوم لم أسمعه ولكِنني
بشعورٍ ما تفاعلتُ معه !
وأندلع الحبرُ فجأة في الأرجاء صارخاً بصوتِ مكتوم لم أسمعه ولكِنني
بشعورٍ ما تفاعلتُ معه !
ربما الكتابة هيّ الطريق الأكثر جرأة والأكثر إملال ..
أنه الطريق الذي نقع في مُنتصِفه عالقين في مأزق
كيف لنا أن ننهيه بطريقة لأقة جداً تستحقُ أن تُقرأ
أنه الطريق الذي نقع في مُنتصِفه عالقين في مأزق
كيف لنا أن ننهيه بطريقة لأقة جداً تستحقُ أن تُقرأ
أنا الأن أقفُ في المنتصفِ تماماً
ولكِنني أعلمُ أن أحرفيّ لا تستحقُ أن تقرأ
ولكِنني سأكتُب رغم أنفِ الأحرُف التيّ باتت أسيّرة ليّ
ولكِنني أعلمُ أن أحرفيّ لا تستحقُ أن تقرأ
ولكِنني سأكتُب رغم أنفِ الأحرُف التيّ باتت أسيّرة ليّ
سأكتب حتى أنفكّ من سجنِ الأحرف
أو تنفكَ من سجنيّ !
.
أو تنفكَ من سجنيّ !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق