الأحد، 18 نوفمبر 2012

شهواتْ !

 
 
 
 
 
 
...
 
 
 
 
 








(1)
أشتهيّ أن أذوبْ في تفاصيّل لوحةِ ما تقعُ في مُقدمةِ متحفِ اللوفر ، أشتهيّ أن أتحولُ إلى موناليزا ولكِن عابِسة ، تبقى في ذهنِ أحدهم إلى أمدِ بعيد ! 

(٢)
أشتهيّ الخروج إلى قمةِ ما إلى حيثُ ما وصلَ إليّه مُتسلقون الإفرست ، أن أشاجِر السُحب بين أصابعيّ حتى تتساقطُ عليّ قطراتِ المطر ..

(٣)
أشتهيّ أن أتدحرجَ من هواةٍ عميقة حيثُ النور ! 

(٤)
أشتهيّ السفر دون حقائب ، دون مِيعاد ، أن تنزلِق قدمايّ إلى طائرة أخرى تأخذني إلى وطنٍ آخر ! 

(٥) 
أشتهيّ أرجوحةُ مُعلقةٌ بين سحابتين ، أشتهيّ أن أحتفِظ بنجمٍ لامع داخِل جيبيّ ! 

(٦) 
أشتهيّ التحديقَ في عينين لامعتين صغيرتين ودِيعتينّ لا تعرف خُبث العالمِ بعد ! 

(٧)
أشتهيّ سُقيى شجرةِ عجوز .. 

(٨) 
أشتهيّ الركض تحت مطرٍ عارم ، تحت مدينةِ حُب لا ينزلقُ إليها عابرِ سبيلٍ فاسِد ! 

(٩) 
أشتهيّ أن يُشاطِرنيّ كعكةِ التُفاح في صباحِ مُثلج ، ونقرأ كتابٍ واحد ! 

(١٠) 
أشتهيّ مُشاطرةِ العصافيرَ أعشاشهُم ، وتعلمُ الطيرانِ مع فراخُهم ، والهِجرةِ معهم !


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق